معجزة للعذراء

هذةالمعجزة حصلة لسيدة بالقرية المجاورة لقريتنا وساحكى لكم الحكاية كما تحكيها هى على لسانها وانا وكل البلاد التى حولنا شاهدين على هذة المعجزة
الاسم نظيرة مترى سليمان

تقول كنت مريضة سبع سنوات بنزيف مستمر بسبب قرحة بالمعدةحتى اشرفت على الموت حيث ان اطباء القصر العينى رفضوا ان يجروا لى اى عملية بسبب هبوط حاد فى القلب ولضعفى بفقر الم حينئذ فكرت عائلتى ان نذهب الى كنيسة السيدة العذراء بالذتون وحينما ذهبت الى هناك لم استطع ان اقول اشفينى ياعذراء وكان ذلك فى شم النسيم لعام 1969 وفى اثناء هذا التعب ظهرت السيدة العظراء ام النور عند راسى وانا نائمه فى حوش الكنيسة وكانت تظهر على قبة الكنيسة مرة وعلى راسى مرة اخرى وتكرر ظهورها نحو ثلاث مرات وفى اخر مره عملت لى العملية ثم حلت لى الفوطة التى كانت على راسى وهمست فى اذنى قائلة (صومى سبعة ايام) وظلت تظهر فى الكنيسة عدة مرات متتالية حتى مطلع الفجر ثم بعد ذلك وجدت نفسى فى حالة جيدة بعد ان انعم الرب على بالشفاء وطلبت ماء وشربت وحيث كنت ارجع الاكل والشرب بسبب القرحة ثم بعد شهر من شفائى دخلت حجرت نومى التى يوجد بها صورة للسيدة العذراء مريم احضرتها من كنيسة الزتون فوجدت زجاجة صغيرة حولها قطن ابيض مرسوم صورة السيدة العذراء مريم مبرشمة بغطاء محكم لم يستطع احد من افراد الاسرة فتحها ولكنها فتحت فى يدى بكل سهولة فوجدت بها زيت مبارك فدهنت بعض اقاربى بالزيت حتى كادت تفرغ الزجاجة فتبقى القليل منها لدهان قريب لى فىبلدة اسطنها القريبة لنا وبعدان رجعت الى البيت وضعت الزجاجة امام صورة العذراء فامتللآت على اخرها واصبح الزيت بركة لكل انسان يزور المكان والى وقتنا هذا لم تفرغ الزجاجة فهى الان لم تعطى زيت من داخل الزجاجة ولكنها تعطى مما يطفو من الزجاجة على يديها عندما تمسك بها
فشكرا للرب يسوع وللسيدة العذراء مريم على هذة البركة العظيمة
عنوان صاحبة المعجزة بنها كفر النصارى طريق مشيرف محافظة المنوفية
وهى تستقبل جميع الزوار وتعطيهم زيت