موضوع نقل الأعضاء البشرية

لا شك أن موضوع نقل الأعضاء البشرية سواء من الأحياء بعضهم لبعض أو من الأموات الى الأحياء مسألة قد أثير حولها كثيراً من علامات الإستفهام وخضعت للرأى والرأى الآخر .

فيا ترى ما هو رأى المسيحية فى هذا الموضوع ؟

فى الحقيقة لم يرد فى الكتاب المقدس سواء فى العهد القديم أو الجديد نص صريح يأمر أو ينهى حول مسألة نقل الأعضاء , ولكن روح الكتاب تدعونا الى العطاء والبذل وانقاذ الآخرين . إذ لا ترى المسيحية فى ذلك عبثاً فى الجسد المُعطِى أو اتلافا له او خدشاً لكرامته لأن اتلاف الجسد يكون بالخطية وبالعادات الرديئة .

أما منح عضو لأجل انقاذ انسان فى عملية جراحية فهو نوع من البذل والتضحية من شأنه يرفع كرامة الإنسان وليس هو ضد الدين فى شئ , إذ أن الإنجيل يدعو الى بذل النفس كلها لأجل الغير فبالأولى بذل عضو واحد من أعضاء الجسد . وقد ورد فى (1كو5: 13) " المحبة لا تطلب ما لنفسها " وها بولس الرسول يخاطب أهل غلاطية قائلاً " لأنى أشهد أنه لو أمكن لقلعتم عيونكم وأعطيتمونى " .

أما بشأن الإنسان الميت فنقل عضو منه لا يضره فى شئ بينما يكون قد أنقذ غيره . ونجد كثيراً من الناس يكتبون وصية أن يوهب بعض أعضائهم الى أعمال الخير بعد مماتهم.

فكثيرون من الناس هم فى أشد الإحتياج الى ان تعود اليهم صحتهم كمن مثلاً يحتاج الى قرنية أو يحتاج الى كلية أو جزء من الكلية فتوفير تلك الأعضاء لهم سواء من الأحياء أو من الأموات , هو قمة فى العطاء والمحبة والإحساس بآلام الآخرين . ليمتعنا الله بالصحة والعافية وكل عام وجميعكم بخير .

هل تعلم

أنفلونزا الطيور

* هو مرض يسببه فيروس N2H5

وينتقل من الطيور المصابة الى الانسان

ويصاحبه ظهور:

- حمى

- التهاب الحلق

- رشح بالانف

- التهاب رئوى شديد

*بالاضافة الى نفوق الطيور الموجودة بالمنزل

شكر وتهنئة

كهنة وشمامسة وخدام وشعب إدفا يقدمون أرق كلمات الشكرلأبيهم وراعيهم نيافة الحبر الجليل

الأنبا باخــو م

لرسامته الشمامسة الجدد بكنيسة الشهيد العظيم فيلوثاؤس الرب يديم كهنوته ويثبته على كرسيه بصلوات القديس العظيم فيلوثاؤس و صاحب الغبطة قداسة
البابا شنـودة الثالث