¨°o.O († فيلو دوت كوم †) O.o°¨
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

¨°o.O († فيلو دوت كوم †) O.o°¨

منتدي للأسرة المسيحية يوضح قصة حياة الشهيد العظيم فيلوثاؤس وكنيسته بإدفا سوهاج
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كيف تستفيد من التناول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aghapy windows
المدير
المدير
aghapy windows


ذكر عدد الرسائل : 272
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 11/12/2007

كيف تستفيد من التناول Empty
مُساهمةموضوع: كيف تستفيد من التناول   كيف تستفيد من التناول Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2008 3:47 am





+يتسأل البعض : لماذا لانشعر بتلك البركات المقدسة حينما نتقدم للتناول ...؟
والجواب : على ذلك لأننا لا نستعد الأستعداد الواجب اللائق بهذا السر العظيم ولا نصرف الوقت أو نبذل الجهد فى هذا الأستعداد .
+ وها نعرض هنا لبعض الممارسات الروحية التى تعيننا بنعمة الرب على التمتع ببركات التناول المقدس .
+ أولاً : حرك عواطفك أعدد ذاتك ....
إجلس مع نفسك جلسة هادئة فى اليوم السابق للتناول ، لكى تحرك فى قلبك العواطف والأشواق المقدسة نحو حبيبك يسوع المسيح ربنا الذى يقدم لك ذاته فى هذا السر المقدس ، وأعلم أنك كلما أعدت ذاتك جيداً ، كلما شعرت بتعزيات الله وبركات تملأ حياتك عقب تناولك ، فالله بترتيبه هذا السر المقدس يتنازل عن مجده ويحول ذاته الى مأكل حتى ما تشبع نفوسنا ، فأياك أن تتقدم إلى هذه المائدة وأنت غير مستعد وليس عليك ثياب العرس ، فأقم نفسك من موت الخطية بالتوبة الصادقة ، ثم تقدم لتأكل هذا الخبز السماوى ، وأجتهد أن تواظب بإنتظام على ممارسة سر التوبة والأعتراف .
+ ثانياً: تأمل فى محبة الله الفائقة :
حول أفكارك للتأمل فى محبة الله التى أظهرها لك الرب فى هذا السر ، فالله أعطاك جسده ودمه غذاء لك وشفاء






أسقامك الروحية " محبة أبدية أحببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة "
(أر 3:31).

+ ثالثاً: تأمل فى إتضاعه العجيب :
إنه لا يكتف بإظهار حبه لنا لكنه أظهره فى إتضاعه ...، ما هذا الأتضاع ياسيدى ؟! إن السماء غير طاهرة فى عينيك ، وتدعونى أنا الأثيم الدنس للدنو منك ، بل للاتحاد بك بأكل جسدك ! من يصدق هذا الكلام لو لم تكن أنت الذى نطقت به ياإلهى ؟!
+ رابعاً : مماراسات قبيل التناول وبعده :
فى الصباح قبل التوجه للكنيسة أفحص ذاتك فكرياً ، ضع كل خطاياك على إلهك ومخلصك الذى يحمل خطايا العالم كله ، لكن باعد بين نفسك وبين اليأس والأنزعاج ، بل إملأ قلبك بالرجاء من أجل النعمة الفائقة التى أنت مزمع أن تنالها وتتقدم إلى الرب فى إتضاع ، حاول أن تبعد عن قلبك كل شهوة وأغلق بابه أمام العالم ، وردد المزامير التى تتلى فى الذهاب إلى الكنيسة .
أثناء القداس الإلهى قف فى مكان هادئ ، فكر فى إتضاع من هو يسوع الأتى إليك ليحل فيك ؟ أنه أبن الله العظيم الذى ترتعد منه السموات وكل القوات ، هو قدوس القديسين ، ومن أنت ؟ أنك لا شئ ، أنت الذى أحزنت قلبه بسرورك بملاذ الدنيا الباطلة ، ومع ذلك فهو لم يحول وجهه عنك .
اللحظة الرهيبة ...: بعد أن تكون قد حصنت ذاتك برحمته ،وأستدفأت بمحبته ، تقدم إلى التناول المقدس فى رهبة وخشوع مردداً الصلاة الموجودة بالأجبية قبل التناول ، وفى لحظة التناول أقبل بكمال الإيمان والرجاء والمحبة ذاك الذى به ومنه ومن أجله تؤمن .
عقب التناول ....:
فى الكنيسة .... قف فى مكانك هادئاً وإغلق على نفسك فى أعماق قلبك وردد الصلاة الموجودة بالأجبية بعد التناول ، وحاول فى يوم تناولك أن تستفيد من النعمة التى نلتها وتخزن روحياً مما ينفعك ف أوقات ضعفك الروحى التى تأتى عليك .
فى المنزل ...:
إن كان ممكناً فلا تشغل نفسك فى أى عمل جسدانى أو عالمى فى الفترة التى تعقب تناولك ، حاول أن تنفرد بقدر إمكانك ، وإرفع قلبك بصلاة إلى الله أن يحفظ حياتك ، كما حاول أن تمضى يومك فى هدوء وإعلم أن الشيطان يترصد خطواتك ويتربص لك وينصب لك شباكة ليوقعك فى خطية أو يلحق بك ضعفاً.





- قد يتقبل الكثيرون النصح, لكن الحكماء فقط هم فقط الذين يستفيدون منه











(بابليليوس سيرس)









من الطبيعي أن نحس بالخجل حين نفكر فى صورتنا فى عينى الله , فهى صورة صريحة مكشوفة الأستار , مفضوحة الأسرار , مليئة بالبقع والأصباغ , ملوثة بالفضائح والأوساخ , عارية من الزخارف المصنوعة , خالية من المظاهر الخادعة .
إننا أمام عينى الله , نكون كالسارق المتلبس , الذى يضبط وفى يده المسروقات , وعلى رأسه شهود العيان , أو كالقاتل وعلى جسده الثياب الملوثة بدم القتيل حيث لا يجدى ادعاء أو خداع , أو هروب او دفاع فكل ما يستطيعه هوطلب الرحمة والرأفة , مع يقينه انه يلتمس هذه الرافة دون أن يكون له حق فيها .





+ يستحيل ارضاء الناس فى كل الأمور.. ولذا فان همنا الوحيد ينبغى

أن ينحصر فى ارضاء الله 0


ولكننا فى غمر الحياة , قد تغيب عن أذهاننا هذه الصورة , إذ نعتاد الزيف الذى نوحى به للناس , أو يوحون به إلينا , فتضيع من عيوننا صورتنا الحقيقية الثابتة فى مرآة الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.ahlamontada.com
 
كيف تستفيد من التناول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¨°o.O († فيلو دوت كوم †) O.o°¨ :: † اقسام كــنيـــستــنا † :: † منتدى مجلة الشهيد †-
انتقل الى: