عدد الرسائل : 272 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 11/12/2007
موضوع: الشهيد والقديس انبا قلتة..... والشهير بابو قلتة الثلاثاء أغسطس 19, 2008 5:55 pm
كان والد هذا القديس واليا علي انصنا ولكنه كان محروما من الابناء , فصلي هو وزوجته سنين طويله بلا توقف او ملل ليمنحهما الله ولد , وبعد المداومه مده علي الضراعه منحها الله هذا القديس فاسمياه ( كولوتس ) ولكنه اشتهر باسم قلته فرباه والداه علي الكتاب المقدس وعلي المداومه علي الصوم والصلاه والاطلاع علي سير القديسين وتعاليمهم . وقد منحها الرب ايضا بنتا جميله جدا اسمياها ( داديانا ) تزوجت من اريانوس الذي تولي الولايه بعد ابيهما لان قلته عاش بتولا ( بلا زواج ).. وكان قلته قد درس الطب . فلما توفي ابوه بني بميراثه بيتا جعل نصفه فندقا للغرباء والمعوزين . ونصفه مستشفي يعالج فيه الفقراء مجانا . وبعد زمان قليل صار اريانوس وثنيا كالملك دقلديانوس وصار يعذب المسيحين ويقتلهم . وكان انبا قلته يوبخه وينتهره علي افعاله الرديئه . وكان لا يخاف منه البته .. اما الريانوس فلم يكن يكلمه اكراما لداديانا زوجته اخت القديس قلته . حتي حدث ان اريانوس كان يعذب احد المسيحيين يسمي بطرونيوس . فانزعج عمه الذي كان لدي الوالي اريانوس . وقال له.. لماذا يا اريانوس تعذب هذا الصبي هكذا . مع انك تركت قلته اخي زوجتك يصلي لالهه يسوع المسيح علانيه . ولم تجبره ان يضحي لالهتك ؟! . فلما سمع اريانوس هذا الكلام حزن . واراد ان يبين مكانته وسلطانه . فارسل وقبض علي قلته واتوا به اليه في الاشمونين ( بصعيد مصر ) . ولما لم يوافق علي السجود للاوثان . امر اريانوس فربطوه بسلاسل حديديه من وسطه وعلقوه وربطوه في رجليه وعنقه حجران كبيران حتي يموت نصفين . فنزف دما كثيرا من انفه واذنيه . فاخذ خادم الانبا قلته الدم ووضعه في بئر بالبلد فصارت تشفي من يشرب منهااو يستحم بها من الامراض . ثم القوا القديس في السجن . وذهب الوالي الي انصنا . فلما علمت داديانا اخت القديس في بما حدث . صارت هناك عداوه بينها وبين اريانوس من اجل اخيها لمده ثلاثه سنين . وارسلت الي حاكم الاشمونين لكي يطلق سراح اخيها ففعل بحذر حيث كان القديس طليقا بالنهار ولكنه ينام بالليل في السجن . وقد راي الابنا قلته هو في السجن الرب يسوع وقد اتي اليه ومعه القديسه مريم والده الاله وعزياه وعرفاه بما سيحدث له من الام وعذابات واخيرا ينال اكليل الشهاده وتبني علي اسمه الكنائس . وهذا ما حدث اذ انه في تمام الثلاثه سنين ارسل اريانوس فبداوا في تعذيب القديس فقطعوا احدي عروقه حتي ينزف دما كثيرا . ثم جمعوا عليه حطب ( حطب للحريق ) كثير واشعلوا فيه النار وهو حي فنال اكليل الشهاده في هذا اليوم ولكن جسده لم يحترق . وفي نصف الليل ظهر لخادمه الامين الذي يحبه وعزاه علي فراقه وامره ان يذهب وياخذ الجسد الكريم ويذهب ويدفنه في انصنا بجوار جسد ابيه هرقلامون ففعل الخادم الامين كما قال له القديس . وبعد انقضاء زمان الاضطهاد . ظهر القديس قلته للانبا بيفامون اسقف مدينه اخميم وحكي له سيرته العطره وامره ان يذهب ويبني كنيسه في مكان جسده . فبني الانبا بيفامون الكنيسه بمساعده الانبا قسما اسقف مدينه انصنا ورؤساء الشعب في قريه تسمي بنوط كانت تابعه لايبارشيه اخميم وهي التي دفن فيها جسد القديس . وكان ذلك في ايام البابا ثاؤدوسيوس (524 - 559 م) . وتم تكريس تلك الكنيسه في اليوم الرابع والعشرون من شهر بشنس . وقد حدثت معجزات كثيره في تلك الكنيسه بصلاه انبا قلته وهي موجوده في قريه ريفا (مركز اسيوط) ويسميها الناس كنيسه ابو قلته بركه صلاه الشهيد الانبا قلته الانصناوي تكون معنا احبائي امين وتعيد له الكنيسه يوم 25 بشنس