monmon.8 إبن بدء يشتغل
عدد الرسائل : 9 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 24/08/2008
| موضوع: من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث عن الضيقات و التجارب الأربعاء أغسطس 27, 2008 2:02 am | |
| † [b]+ أقول لكل من فى ضيقة رددوا العبارات الثلاث الآتية : كله للخير – مصيرها تنتهى – ربنا موجود. [b] + المؤمن لا يفقد سلامه الداخلي مُطلقاً أثناء التجربة ، ولا يفقد بشاشته بل يتذكر في ثقة كبيرة قول يعقوب الرسول : احسبوه كل فرح يا إخوتي ، حينمـا تقعـون في تجـارب متنوعـة ( يعقوب 2 : 1 ). + إنه اختبار روحي جميل أن نرى اللـه في التجارب. نراه معنا وبقوة وربما لولا التجارب ما كنا نراه هكذا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب العديدة. العمق الروحي للتجارب، هو أنه لا يجـوز لنـا أن نـراها، بـدون أن نـرى اللــه فيهـا. [b]+ أتقول " الضيقات زعزعتنى " أقول لك " لو كان قلبك قوياً ما كان يتزعزع " ، لأن القلب قد ضاق بها ولم يتسع لها أما القلب الواسع فإنه لا يتضيق بشئ.[b]+ إن اللـه يسمح بالضيقة، ولكن بشرط أن يقف معنا فيها . ولهذا يغني المرتل في المزمور: لولا أن الرب كان معنا ، حين قام الناس علينا ، لابتلعونا ونحن أحياء ، عند سخط غضبهم علينا .. مُبارك الرب الذى لم يسلمنا فريسة لأسنانهم ، نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصياديـن. الفـخ إنكسـر ونحـن نجونــا ( مز 124 ).[/b] [b][b][/b][/b] [b][b]+ ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب.[/b][/b] [b][b]
[/b][/b] [b][b]+ الإنسان الروحي لا يتعب من الضيقات. وإنما يأخذ ما فيها من فائدة روحية. ويفرح بالأكاليل التي ينالها باحتمال التجارب. لا تهزه التجربة. إنما في التجربة يختبر حياة الانتصار الروحي عليها، ويختبر كيف أن اللـه يقوده في موكب نصرته ( 2 كو 2 : 14 ).[/b][/b] [b][b][/b][/b] [b][b][b]+ تقود التجارب الإنسان الذكى إلى الله ولكن الذى ينسى الله فالتجارب سوف تقوده إلى الحزن.[/b][/b][/b] [b][b][b][b][/b][/b][/b][/b] [b][b][b][b]+ البشوش يعطى فرصه لله لكى يعملإن أتعبته مشكلة يقول للرب : جاء وقتك لكى تتدخل لقد كنت أدخرك لوقت الضيق وهوذا وقت الضيق قد جاء فأعمل أنت يارب . ويكون واثقاً أن الله سيعمل . لذلك لا يضطرب ... أما الكئيب فينسى وجود الله وتدخله وقت تعبه . البشوش يضع الله بينه وبين المشكلة فتختفى المشكلة وراء الله . أما الكئيب فيضع المشكلة بينه وبين الله فلا يرى الله. [b]+ إن الإنسان لا يُكلل إلاَّ إذا انتصر . ولا ينتصر إلاَّ إذا حارب . ولا يحارب إلاَّ إذا تعرض لضيقات تمتحن مدى روحانية حياته وثبـات إرادتـه التابعـة للمشـيئة الإلهيـة .[b][/b] [b]+ ان الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يتسع لها.أما القلب الواسع فلا يتضيق بشيء. حقاً إن القلب الكبير يفرح بكل شيء، ويشكر اللـه على كل شيء ولا يتضايق أبــداً مــن شــيء، مهمــا كــانت الأمــور.[/b] [b][/b] [b][b]+ لا توجدش ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مسيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وسلامك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه.[/b][/b] [/b][/b][/b][/b][/b][/b] [/b][/b] [b][b][b][b] [b][b][b] [/b][/b][/b][/b][/b][/b] [/b] | |
|