aghapy windows المدير
عدد الرسائل : 272 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 11/12/2007
| موضوع: مقومات القداسة الثلاثاء يناير 15, 2008 3:45 am | |
|
هم مقومات القداسة : 1ـ الشبع الروحى : بوسائط النعمة المختلفة , الإعتراف والتناول والصلوات المتنوعة وقراءة الكلمة والكتب الروحية وحضور الإجتماعات الكنسية والأصوام والخدمة.. فهذه كلها تشبع القلب بالمسيح وتملأ الفكر بالنور , وتشحذ الإرادة للجهاد الأمين . 2ـ التدقيق فى الحواس والعلاقات : فمن غير المعقول أن يطلق الإنسان لحواسة العنان , فتتدنس النظرة , ويتنجس اللسان , وتفسد الأذنان , وهذه كلها منافذ للخطية , كما قال الحكيم " لا تدع فمك , يجعل جسدك يخطئ " (جا 5: 6) كذلك من غير المعقول أن يحيا الإنسان فى معاشرات وصداقات رديئة وسلبية , ويتوقع لنفسه الأخلاق الجيدة ( 1كو15: 33) . بل بالعكس هو المطلوب , اشباع الحواس بما نقرأ وما نسمع وما نتكلم , باسلوب مقدس : كتب وشرائط وافلام دينية والحان مقدسة .. كذلك بأن نختار أصدقائنا ممن يساعدونا على خلاص أنفسنا , ونمونا الروحى , وذلك من خلال الإلتزام بالحياة الكنسية والجماعة المقدسة .. نزامل الكل ونحبهم , ولكن ننتقى البعض ليجاهدوا معنا فى طريق الملكوت . 3ـ نقاوم الخطية بكل قوتنا : فها هو الرسول يوصينا أن نقاوم ابليس .. وهذا لايمنع أن أحد أساليب المقاومة , وربما أهمها , هو الهرب من وجه الشر وعثرات العالم " اهرب لحياتك " ( تك 19: 17) .. "أما الشهوات الشبابية فاهرب منها " (2تى 2: 22). فمساومة الشيطان هى أقصر طريق للسقوط , ولنتذكر سقطة ادم وداود وامرأة لوط . 4ـ الرجاء فى المسيح : فمهما كان شعبنا وجهادنا ومقاومتنا , فلابد من أن تحدث سقطات .. هنا يجب أن لا نيأس أو نفقد رجاءنا .. بل بالحرب نثق فى الهنا القادر أن يقبلنا من عثراتنا , ونعود اليه فى روح التوبة والجهاد والإعتراف الأمين , هاتفين مع الرسول بولس : " فى هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذى أحبنا " ( رو8: 37) , فالله لم يعطنا روح الفشل , بل روح القوة والمحبة والنصح " (2تى1: 7) .
أفكار وخواطر
ـ المصائب والأحزان تدفعنا الى الصلاة .. والصلاة تدفع عنا المصائب والأحزان . ـ كن مع الله وسر معه وعش لأجله ومهما تكن منزلتك فلا تسأل سوى الهبه التى تجعلك أهلاً لأن تكون له . ـ تأمل فى آلام المسيح لأجلك واحتماله خطاياك قبل أن تفكر فى تركه وبيعه لأجل شهوة شيطانية .
| وهكذا إذ يجاهد الخادم فى طريق القداسة يهتم ايضاً بقداسة مخدوميه , فالقداسة " بدونها لن ير أحد الله " . | |
|